شهدت اللجان الانتخابية لمجلس الشيوخ في يومها الثاني حضورًا فعّالًا ومكثفًا من طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الذين توافدوا بأعداد كبيرة إلى لجانهم للإدلاء بأصواتهم، متصدرين المشهد الانتخابي بسلوك مسؤول ومشاركة وطنية صادقة.
هذا وحرص الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، على متابعة سير المشاركة الطلابية لحظة بلحظة، وذلك بعد أن أتاحت الجامعة خدمة الاستعلام داخل الحرم الجامعي لتحديد لجان التصويت، بما يضمن سهولة الوصول إليها وتوفير الدعم اللازم لتيسير العملية الانتخابية أمام الطلاب.
وقد جاءت المتابعة المباشرة بمشاركة فاعلة من الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذة الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى جانب الطالب أحمد ياسر، مقرر أسرة “طلاب من أجل مصر” ورئيس اتحاد طلاب الجامعة، ووفد كبير من أعضاء الأسرة، في لوحة وطنية متميزة تعكس التلاحم بين القيادات الجامعية والطلاب.
وأكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور أن هذه الصورة المشرّفة من الحضور تعكس وعي مجتمع الجامعة بقيمة الصوت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم ، بل تمتد لتشمل دورًا وطنيًا أساسيًا في دعم مؤسسات الدولة، وترسيخ القيم الديمقراطية والانتماء الحقيقي لدى الشباب والموظفين على حد سواء، بما يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تنادي بالتكامل بين العلم والمواطنة.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عادل حسن أن المشاركة الفاعلة من قبل أسرة الجامعة جاءت نتيجة إيمان راسخ بأهمية هذا الاستحقاق الوطني، مؤكدًا أن الالتزام الذي أبداه أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملون يعكس وعيًا مجتمعيًا متقدمًا بأهمية ممارسة الحقوق الدستورية في الانتخاب ، كمكون رئيسي من مكونات المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الجامعية.
وأشار إلى أن الجامعة حرصت على توفير جميع وسائل التيسير والدعم، من منطلق قناعتها بأن العملية الانتخابية تمثل منبرًا حقيقيًا للتعبير عن الانتماء الوطني، ومشاركة فعالة في صناعة القرار، بما يرسخ دعائم الدولة المصرية الحديثة القائمة على إرادة شعبها ووعي أبنائها.
وقد شهدت لجان الاقتراع حضورًا لافتًا للقيادات الجامعية بجانب الطلاب والعاملين، في صورة وطنية متكاملة تعكس الإيمان بأن الممارسة الديمقراطية مسؤولية جماعية وموقف وطني يتطلب تكامل أدوار جميع مؤسسات المجتمع.
وتأتي هذه المشاركة الفاعلة لتجسد التزام جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بدورها الوطني الأصيل ، والمساهمة في بناء دولة قوية تستند إلى وعي شبابها وانخراطهم المسؤول في العمل المجتمعي ، بما يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة وطنية شريكة في صناعة مستقبل الدولة المصرية.
لا تعليق