نظمت كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية رحلة علمية إلى مصنع إيبيكو للصناعات الدوائية بمدينة العاشر من رمضان، تحت رعاية  الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض لتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف الأستاذ الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب وعلوم الحياة. وقد أتت الزيارة في إطار اهتمام الجامعة بدمج الجانب النظري بالعملي لطلابها بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز فهمهم لصناعة الأدوية.
كما تمت الزيارة بمتابعة وإشراف الأستاذة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرفة على كلية الصيدلة، والأستاذة الدكتورة راندا عبد السلام، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وتنفيذ إشرافي مباشر من الدكتور تامر حسنين حامد، منسق برامج كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وقد شملت الزيارة الطلاب الأوائل من المستوى الثالث في برنامجي “فارم دي” و”فارم دي صيدلة إكلينيكية”، مما أتاح لهم فرصة الاستفادة من تجربة علمية غنية شملت التعرف على مختلف مراحل إنتاج وتعبئة الأدوية في المصنع. ومن خلال جولة تعريفية منظمة، اطلع الطلاب على آليات تصنيع الأدوية وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة، بدءاً من خطوات الإنتاج وصولاً إلى مراحل التعبئة النهائية. وتم تقديم نبذة متكاملة عن دور مصنع إيبيكو كشركة رائدة في قطاع الصناعات الدوائية، مما وسّع مداركهم حول أهمية هذا القطاع الحيوي في تحقيق الأمن الدوائي.
كذلك تضمنت الزيارة قسماً مخصصاً للرقابة على الجودة، حيث تعرف الطلاب على الإجراءات والاختبارات الدقيقة التي يخضع لها كل منتج للتأكد من مطابقة المواصفات والمعايير، وقد نالت هذه الجولة اهتماماً خاصاً من الطلاب، إذ تمكنوا من فهم دور الرقابة الصارمة في حماية الصحة العامة وتعزيز كفاءة المنتجات الدوائية.
وفي نهاية الزيارة، عبر الطلاب عن سعادتهم وامتنانهم لهذه الفرصة التعليمية الفريدة التي منحتهم إياها الكلية، حيث أتاحت لهم الاطلاع المباشر على مجريات العمل في بيئة صناعية دوائية متقدمة.

وأكدوا أن هذه التجربة قد ساهمت في ربط الجانب الأكاديمي بالواقع العملي، مما يعزز ثقتهم في مجالات العمل المستقبلية ويحفزهم على تحقيق التفوق في دراستهم، معتبرين أن مثل هذه الزيارات العلمية هي خطوة مهمة نحو تطوير قدراتهم العلمية والعملية في آن واحد.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *