تحت رعاية الاستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، نظمت الجمعية العلمية لطلاب كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية “New Ismailia Pharmacy Student Association (NIPSA)” حملة توعوية بمدرسة الطائف للتوعية بسرطان الثدي، بهدف نشر المعرفة الصحية وتثقيف الطالبات والعاملات بأهمية الكشف المبكر ووسائل الوقاية والعلاج، دعمًا لصحة المرأة باعتبارها ركيزة أساسية في استقرار المجتمع.
وفي هذا الإطار، أشاد الاستاذ الدكتور عادل حسن، نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للشؤون الأكاديمية، بجهود طلاب كلية الصيدلة وحرصهم على خدمة المجتمع المحلي، مؤكدا أن الجامعة تشجع مثل هذه المبادرات التي تنم عن وعي طلابها بالقضايا الصحية ذات الأولوية الوطنية، وتُعد ترجمة حقيقية لدور الجامعات في تعزيز ثقافة الوقاية والوعي داخل المجتمع.
وأكدت الاستاذة الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب وعلوم الحياة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن صحة كل مصرية هي جزء لا يتجزأ من أمن الوطن واستقراره، مشددة على أن الحملة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي.
وأقيمت الحملة تحت إشراف الأستاذة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على كلية الصيدلة، والتي أوضحت أن هذه الفعالية تُجسد مفهوم التكامل بين التعليم الأكاديمي والخدمة المجتمعية، وأن الحملة تسهم في تعزيز وعي الطالبات والعاملات حول أهمية الفحص الذاتي والدوري، ما يساعد في الاكتشاف المبكر وتقليل نسب الخطورة.
وشهدت الندوة مشاركة فاعلة من طالبات المدرسة والعاملات بها، حيث تضمنت سلسلة من المحاضرات التثقيفية تناولت أعراض سرطان الثدي، وطرق الوقاية، وأهمية الكشف المبكر، إلى جانب تدريب عملي على كيفية إجراء الفحص الذاتي، في إطار نشر ثقافة الوعي الصحي الوقائي.
ومن جانبه، أكد الدكتور تامر حسنين، منسق برامج كلية الصيدلة ورائد الجمعية العلمية “NIPSA”، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى دمج طلاب الكلية في محيطهم المجتمعي، وإعدادهم كقادة في مجالات الصحة العامة، مشيرًا إلى أن طلاب الكلية أثبتوا وعيهم ومسؤوليتهم المجتمعية من خلال مشاركتهم الفاعلة في التوعية بأحد أخطر الأمراض التي تهدد صحة النساء.
وتؤكد جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، من خلال هذه المبادرات، التزامها بدورها المجتمعي في دعم قضايا الصحة العامة، لا سيما ما يتعلق بصحة المرأة، حيث يمثل الكشف المبكر عن سرطان الثدي أحد أبرز وسائل الوقاية التي ترفع نسب الشفاء وتحد من انتشاره، في وقت تواصل فيه الدولة جهودها في هذا المجال من خلال تقديم الدعم المجاني والتوعية الشاملة على كافة المستويات

























لا تعليق