شارك طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس، وسط أجواء من الألفة والتآخي، تعكس روح التعاون والتواصل بين طلاب الجامعتين.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز روح الانتماء والتكافل الاجتماعي بين الطلاب، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في الأنشطة التي ترسخ القيم الإنسانية والاجتماعية داخل المجتمع الجامعي. كما شدد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعتين من خلال الفعاليات التي توثق الروابط بين الطلاب وتخلق بيئة جامعية إيجابية.

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عادل حسن، نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للشؤون الأكاديمية، أن مشاركة طلاب الجامعة في هذا الحدث تأتي في إطار دعم العلاقات الاجتماعية وتنمية الشعور بروح الأسرة الواحدة داخل المجتمع الجامعي. وأكد أن الجامعة تحرص على تشجيع طلابها على المشاركة في الأنشطة التي تسهم في تنمية شخصيتهم وتعزز مهاراتهم في التواصل والتفاعل الاجتماعي.

وأشار الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تقوية العلاقات بين الطلاب، وترسخ القيم الإنسانية التي تعزز التفاعل الإيجابي بينهم. كما أعرب عن تطلعه إلى استمرار هذا النوع من الأنشطة لما لها من أثر إيجابي في بناء جيل جامعي أكثر وعيًا وتلاحمًا.

وأكدت الدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة، أن هذه الفعالية تعكس معاني التآخي والتقارب، حيث تجمع الطلاب على مائدة واحدة في أجواء تسودها روح الاحترام والتقدير المتبادل. كما أثنت على الجهود المبذولة من أسرة طلاب من أجل مصر في تنظيم هذا الحدث، مؤكدةً أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتعزيز الروابط بين الطلاب.

كما شارك في الحفل الطالب أحمد ياسر، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والطالبة رنا إيهاب، نائب رئيس الاتحاد، حيث أعربا عن سعادتهما بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، وأشادا بدور الأنشطة الطلابية في تقوية العلاقات بين طلاب الجامعتين وتعزيز روح العمل الجماعي بينهم.

يأتي هذا الحدث في إطار حرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على دعم الأنشطة الطلابية التي تجمع بين الجانب الاجتماعي والترفيهي، بما يسهم في تكوين مجتمع طلابي أكثر تماسكًا وتفاعلًا.